نصب نهاية الأسبوع رئيس بلدية شتوان الدكتور محمد سعيدي تنسيقية جديدة لمجابهة فيروس كورونا حيث جمعت هذه التنسيقية عدة جمعيات نشطة بإقليم بلدية شتوان على غرار أحياء شتوان عين الدفلة ، الصاف صاف ، عين الحوت ، أوزيدان المضيق و سيدي عيسى ، بالإضافة الى التجمعات السكانية الجديدة منها أحياء بوعرفة ، الديانسي الجامعة و حي الزيتون بأعالي بلدية شتوان ، علما أن هذه التنسيقية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى البلدية ، و جاء إتحاد هذه الجمعيات من أجل تكثيف الجهود لمحاربة فيروس كورونا عن طريق تحسيس سكان البلدية و تعقيم المساجد و المؤسسات التربوية بالإضافة الى عمليات توزيع الكمامات و الوقوف على مدى إحترام التدابير الوقائية اللازمة و التكفل بإنشغالات قرى الظل و النائية ببلدية شتوان و كذا التحسيس على العمل التطوعي عن طريق الحملات التطوعية حول النظافة و تزيين المحيط بالإضافة إلى تقريب الإدارة من المواطن. و في ذات السياق عاين رئيس بلدية شتوان و أعضاء التنسيقية عديد المساجد على مستوى تراب البلدية و مدى جاهزيتها لإستقبال المصلين مشددا على ضرورة التقيد الصارم ببروتوكولات الصحة المرتبطة أساسا بالوقاية ، و الحماية من إنتشار فيروس كورونا المستجد ، و هذا بإتباع نظام وقائي من طرف الأطراف المكلفة بتنظيم عملية تعقيم و تنظيف المساجد و المؤسسات التربوية المقبلة على إمتحانات شهادة البكالوريا و التعليم المتوسط ، و في ذات السياق اعتبر رئيس بلدية شتوان الدكتور محمد سعيدي أن من إيجابيات فيروس كورونا بروز مجتمع واع و مسؤول، ساهم كثيرا في محاربة هذا الوباء رغم قلة الخبرة أحيانا و في المقابل تحدث رئيس البلدية عن إكتشاف مهارات كثيرة لدى شباب بلدية شتوان ، منها تلك الإختراعات التي و إن بدت بسيطة ، لكنها تدل على وجود قوة غير مستغلة لو تمنح لها الفرصة فإنها تفيد البلد و المجتمع ، مؤكدا أن الدولة تضمن العلاج و التكفل الإجتماعي ، على أن يكون للمجتمع المدني دور الوسيط و الشريك الأساسي الذي يطلع بمهام لا يستهان بها ، ليتقاسم المهمة مع الدولة ، و بفضله نستطيع ليس فقط القضاء على هذا الوباء، و إنما ربح الوقت في تخفيض التكلفة من ناحية الأرواح و الجانب المالي و الإقتصادي على حد تعبير رئيس بلدية شتوان.
براهيمي فتحي
Leave a Reply
Vous devez vous connecter pour publier un commentaire.